صلاح حمد خليفة ما أحب أقلد أحد وفن الصوت


عبدالحميد الخطيب

الراحل حمد خليفة من المطربين الرواد الذين قدموا أعمالا خالدة في الغناء الشعبي وتحديدا فن «الصوت» الكويتي الأصيل، وحفاظا على إرثه الثقافي الكبير، أخذ ابنه الفنان صلاح حمد خليفة على عاتقه مهمة توثيق أغنيات والده ونقلها إلى الأجيال الجديدة، واضعا نصب عينيه الحفاظ على الفن الشعبي الكويتي بشكل عام لضمان استمراريته.

وفي هذا الصدد، قال صلاح: والدي، رحمه الله، غير حياتي و«شربت» منه الطرب الشعبي، وحب الناس له أعطاني الدافع لكي استمر بعده، وجعلني أتمسك بما قدمه من أعمال وأحافظ عليها، مستدركا: الولد قدم أول أسطوانة عام 1940 واعتزل خلال فترة الثمانينيات، وكان مدرسة من المدارس التي حافظت على «الصوت» الكويتي، وتعلمت منه أن «فن الصوت لازم يطلع من الحشا» لكي يصل إلى الناس ويلامس مشاعرهم.

وأكد المطرب الشعبي انه لا يقلد والده في أسلوبه الغنائي، وقال: «فيني طبع ما أحب أقلد أحد»، لكنني لا أنكر أنني تأثرت به، رحمه الله، وتأثرت أيضا بالفنان راشد الحملي لأنه كان يقلد والدي، وملم بكل شيء في الفن، حيث دمجت أسلوبهما الغنائي، وكونت شخصيتي الفنية الخاصة بي.

وفي السياق نفسه، أوضح صلاح حمد خليفة، في تصريحات تلفزيونية، أن الجيل الجديد يعرف الطرب الشعبي ويسمع له في الديوانيات، وأردف: يوجد اهتمام كبير من المجتمع الكويتي بالفنون الشعبية، وعندما تذهب إلى الديوانية تجد «الصوت» أو «العدني»، لكن «السامري» قليل وتقدمه الفرق الغنائية الشعبية.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading