نشر مقطع فيديو جديد يظهر صحفيا بريطانيا يعتقد أنه محتجز كرهينة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.
وقتل التنظيم مؤخرا ثلاث رهائن – بريطاني وأمريكيين – وهدد بقتل البريطاني آلان هينينغ.
وكان هينينغ (47 عاما)، من مدينة سالفورد البريطانية، قد ظهر في نهاية مقطع فيديو نشر السبت الماضي ويصور قتل عامل الإغاثة البريطاني ديفيد هاينز.
ويظهر الفيديو الجديد بريطانيا ثالثا، وصف بأنه صحفي يدعى جون كانتلي، ظهر مرتديا ملابس برتقالية وقال إنه أسير.
وتساءل لماذا تخلت حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا عنه وعن آخرين.
ولم يظهر أي من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في الفيديو، الذي نشر بعنوان “أعيروني سمعكم” وموجه إلى الجمهور الغربي.
“سلسلة برامج”
ويقول كانتلي في الفيديو إن الحكومات الأوروبية الأخرى تفاوضت من أجل إطلاق سراح رهائنها، لكنه يشير إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا تعاملت مع الأمر بشكل مختلف.
وأضاف إن هذا سيكون الأول في ما سماه سلسلة برامج سيوضح فيها فلسفة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول مراسل الشؤون الأمنية في بي بي سي فرانك غاردنر إن كانتلي “كان يتحدث الى الكاميرا تحت الإكراه”.
ويضيف مراسلنا “لم ينته الشريط بأي تهديد. كان يقرأ من نص مكتوب. ولم تكن ثمة سكين أو مسدس موجه إلى رأسه”.
وأضاف أن فيديوهات تنظيم الدولة الإسلامية السابقة كانت موجهة إلى قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لكن هذا الفيديو موجه إلى الجمهور البريطاني وإلى المسلمين منهم على وجه الخصوص.
ويشير مراسلنا إلى أن رسالة الفيديو هي أن تنظيم الدولة قد أسيء تمثيله في وسائل الإعلام الغربية” ويقول الرهينة إنه سيكشف الحقيقة عن تنظيم الدولة الإسلامية “في برامج قادمة”.
من هو كانتلي
- صحفي ومصور مخضرم عمل مراسلا في سوريا والعراق وافغانستان وليبيا والصومال، ونشرت مقالاته في صحف محلية ودولية مثل صنداي تايمز وصنداي تلغراف واسكواير وتوب جير ماغازين.
- هذه ثاني مرة يحتجز فيها في سوريا، حيث اختطف في يوليو/تموز 2012 وقيدت يداه وعصبت عيناه طوال اسبوع قبل أن يتمكن من الفرار بمساعدة الجيش السوري الحر.
- عاد إلى سوريا قبيل نهاية 2012 وفي هذه الرحلة اختطف للمرة الثانية
ومن خلال التعليقات التي وردت في المقطع يتضح أنه صور خلال العام الجاري، ولكن من الصعب تحديد التوقيت بالضبط.
ووصف نائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ تنظيم الدولة الإسلامية بأنه “جماعة إرهابية، إجرامية من القرون الوسطى” .
وقال وزير الخارجية فيليب هاموند إنه “سيدقق عن كثب” في أي مادة تنشر على الانترنت في هذا الصدد.
وأضاف أن أشرطة فيديو مثل هذه قد تكون “محزنة جدا” لعوائل الاشخاص الذين يظهرون فيها.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.