قال الإعلامي محمد الباز، إن مصر تتعامل بدبلوماسية مرنة وخشنة، مشيرًا إلى أن معركة رفح الفلسطينية هي آخر نقطة لتحرك الفلسطينيين تجاه الحدود.
وأضاف “الباز”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سارة حازم في برنامج “كل الزوايا” المذاع على قناة “أون”، أن رفح يقطنها مليون و400 ألف نسمة وأي عملية عسكرية قد تنقلهم إلى الحدود المصرية، مؤكدًا أن الجيش المصري جاهز و106 مليون مصري جاهزون ويدعمون الجيش.
طاولة المفاوضات
وأشار إلى أن التصعيد وصل إلى ذروته وعلى الجميع الجلوس على طاولة المفاوضات، مضيفًا: “لا أتوقع حدوث اشتباكات أو حرب، ولكن التوقعات مناصفة بين الطرفين، فمصر تحاول منع المواجهة المباشرة”.
ولفت إلى أن مصر متمسكة دائمًا بمبدأ اتباع طريق السلام وليس طريق الحرب، مشيرًا إلى أن الانفلات الأمني يحيط بمصر من كل مكان، من الغرب والشرق والجنوب.
حذرة الحسابات
وتابع: “في هذا الوضع، مصر حذرة جدًا في حساباتها”، موضحًا أنه في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن إطلاق عملية رفح، فإن مصر تجري مباحثات رباعية مع قطر والولايات المتحدة وإسرائيل حول وقف إطلاق النار والتهدئة.
وأشار الباز إلى أن المنصات العربية والدولية تقول إن المحادثات الرباعية فشلت، لكن المصادر تؤكد أن تقدماً كبيراً قد حدث في المحادثات.
الوقوف على رجل
وشدد على أن المفاوضات مستمرة، ما يعني أن هناك خلافات يجب الاتفاق عليها، وأنه بالنظر إلى الجانب الديني لاقتراب شهر رمضان، فإن الأمر قد يستغرق ستة أسابيع للتوصل إلى هدنة إنسانية، رغم أن هذا الأمر لم يتم تداوله على نطاق واسع.
وختم: “مصر لو دخلت معركة العالم كله هيبقى على رجل واحدة، ومجرد ما مصر قالت في سيناريوهات مطروحة غير المفاوضات ناس جت وقعدت تتفاوض”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.