تحتفل شركة عبدالمحسن عبدالعزيز البابطين بالإرث العريق والممتد لأكثر من نصف قرن، والذي من خلاله اكتسبت سيارة «نيسان صني» سمعتها كرمز للكفاءة والموثوقية والجودة، فقد تم طرح نيسان صني بسوق السيارات الكويتي منذ عدة عقود، حيث برزت كخيار مفضل بين فئة العائلات والسائقين الشباب، ونجحت في لفت الانتباه واكتساب الإعجاب على مستوى المنطقة.
وباعتباره طرازا أساسيا في مجموعة سيارات نيسان، جاء اسم «صني» نتيجة لحملة تسمية كبيرة جرت في الصحف اليابانية في العام 1966 وشهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر البلاد، حيث تم تقديم أكثر من 8.5 ملايين اسم لأحدث سيارة ركاب خاصة من نيسان في ذلك الوقت، ووقع الاختيار على اسم «صني» لما يقدم هذا الاسم من صورة ذهنية مشرقة ومبهجة وشبابية.
وتميزت نيسان صني عبر أجيالها الاحدى عشر، بمجموعة مميزة من الخصائص. وكان هذا الطراز قد تم إطلاقه في الأصل تحت علامة «داتسون» ومن ثم اتخذ خطوة رئيسية بالانتقال إلى علامة «نيسان» في العام 1981، انعكاسا للتطور الاستراتيجي في العلامة التجارية. وقد شكلت كل خطوة لهذا الطراز تطورا وفصلا جديدا في مسيرته، حيث سجل محطات جديرة بالتقدير والثناء، وأصبح جزءا لا يتجزأ من تراثه.. وهنا نكشف عن خمسة محطات رئيسية تلخص جوهر وتراث نيسان صني:
الستينيات: ريادة سيارات الركوب الخاصة اليابانية
تم إطلاق طراز سيارة داتسون صني 1000، في العام 1966، وكانت بمثابة إعلان ميلاد علامة «صني» الشهيرة التي بشرت بعصر ريادتها لسيارات الركاب الخاصة في اليابان، وذلك بفضل تصميمها الرياضي وسعرها المعقول، حيث استحوذت سريعا على قلوب فئة الموظفين، وتم بيع أكثر من 30 ألف وحدة في خمسة أشهر فقط.
السبعينيات: أعجوبة الأداء الرياضي
مـــع دخولها فتــــــــرة السبعينيات، قدمت سيارة داتسون صني إكسيلانت طرحا جريئا، جسد الأسلوب والطابع الرياضي لسيارات الكوبيه ذات بابين. وتم استخدامها بكثافة كسيارة أساسية للسباقات في فئة سباقات تورينج سيدان على حلبة فوجي الدولية لسباقات السيارات، حيث فازت بثماني بطولات بين عامي 1971 و1982.
الثمانينيات: انتصارات في السوق الأميركي
في خطوة رائدة، في العام 1981، حققت نيسان انتصارها في واحدة من أكبر أسواق السيارات وهي الولايات المتحدة الأميركية. وتم إطلاق اسم «سنترا» على هذا الطراز في الولايات المتحدة الأميركية، وكان من أكثر طرازات السيارات مبيعا وتفوق على منافسين عالميين. وتبنى هذا الطراز تصميم الدفع بالعجلات الأمامية، ما أدى إلى تحسين مساحة المقصورة الداخلية.
التسعينيات: رمز الموثوقية والراحة
تميز عقد التسعينيات بالتصاميم المربعة، وتم حينها تقديم طراز دفع رباعي لمزيد من التنوع في الأداء. وقد اشتهرت بعض الوحدات بمتانتها، حيث قطعت مسافات تزيد على 700 ألف كيلومتر دون الحاجة إلى أي تعديلات على المحرك.
استكمال البناء على التراث والابتكار التقني
مع استمرار صني في تعزيز قدراتها من خلال التحسينات الجمالية والتقنية، برز هذا الطراز كرمز للابتكار والموثوقية والالتزام بتلبية تطلعات العملاء. ويجسد أحدث جيل تم طرحه في العام 2019 رؤية نيسان المتمثلة في جعل التنقل المتقدم في متناول الجميع من خلال مجموعة واسعة من التقنيات المبتكرة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.