اصدرت الحكومة المصرية ثلاثة طوابع بريدية احتفالا بتوسعة قناة السويس.
وهذه هي المرة الثانية التي تصدر فيها الحكومة الطوابع بعد أن سحبت المجموعة الأولى من الطوابع التي اصدرتها في وقت سابق.
وجاء الاعلان عن اصدار الطوابع الشهر الماضي مصاحبا لصخب كبير حول الاحتفال بمشروع توسعة المجرى الملاحي الهام.
وجاءت الطوابع التذكارية الأولى التي اصدرتها هيئة البريد ملونة بحواف خضراء اللون تحمل صورا لممر مائي.
وتبين بعد ذلك أن الصور ليست لقناة السويس بل لقناة بنما التي تبعد أكثر من 11 الف كيلومتر عن قناة السويس.
وأدى ذلك إلى موجة شديدة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي لمصريين يتساءلون كيف يمكن لحكومتهم أن تقوم بتوسعة القناة إذا كانوا لا يعرفون مكانها.
وفي البداية قال أحد المسؤولين إن الطابع الذي يحمل الصورة الخاطئة مزيف ويهدف لإفساد الاحتفال بمشروع القناة، الا أن وزراء اضطروا بعد ذلك للاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تقع الحكومة في مثل هذه النوعية من الأخطاء. فأثناء حملة التصويت على الدستور المصري نشرت الحكومة لافتات في الشوارع تحمل عبارة “دستور كل المصريين” إلى جانب صور خمسة أشخاص تبين أن ثلاثة منهم ليسوا مصريين.
وتحمل الطوابع الجديدة صورة عامة لممر مائي وناقلة عملاقة.
وتحولت الطوابع الخطأ إلى مادة لهواة الاقتناء وارتفع سعرها الى مئات الدولارات على الانترنت.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.