قال الجيش الاسرائيلي إن قذيفة هاون اطلقت من قطاع غزة الثلاثاء في اول هجوم من نوعه منذ هدنة 26 اغسطس/آب لكنها لم تتسبب في اي اضرار بشرية ولا مادية.
لكن حركة حماس قالت ان الفلسطينيين ما زالوا ملتزمين بالهدنة التي انهت حربا استمرت سبعة اسابيع في القطاع.
وقالت متحدثة باسم الجيش إنه لم تحدث اي خسائر بشرية ولا مادية، ولم يعلن أي فصيل مسلح في غزة على الفور مسؤوليته عن اطلاق القذيفة.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري إنه لا توجد اشارة على اطلاق قذائف من غزة وان الفصائل الفلسطينية ملتزمة بالحفاظ على الهدنة.
وتقول اسرائيل إنها لن تتسامح مع أي قصف فلسطيني مهما صغر حجمه.
كان الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني توصلا لاتفاق دائم لوقف اطلاق النار في قطاع غزة وذلك بعد جلسات جرت في العاصمة المصرية القاهرة.
وتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار، فتح المعابر والسماح بادخال المساعدات بما يحقق متطلبات اعادة الاعمار، والاتفاق على زيادة مساحة الصيد على سواحل القطاع الى6 اميال بحرية.
كما تضمن الاتفاق عودة الطرفين الى طاولة التفاوض بعد شهر من تاريخه لمناقشة القضايا المعقدة الأخرى، مثل مطلب الفلسطينيين ببناء مطار، وميناء بحري في غزة.
في الوقت نفسه حصلت مصر واسرائيل على ضمانات بعدم ادخال اسلحة الى القطاع.
وكانت إسرائيل فرضت حصارا على غزة في 2007، عقب صراع مسلح بين حماس والسلطة الفلسطينية سيطرت بعده الحركة الاسلامية على السلطة في غزة.
وفي ظل تلك القيود لم يستطع السكان في القطاع، البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة التجارة ولا السفر.
وقد قتل في الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو/تموز نحو 2138 فلسطينيا اغلبهم من المدنيين، وأصيب بجروح أكثر من 11000 شخص آخر، بحسب تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية، والأمم المتحدة.
وتقدر الأمم المتحدة عدد المنازل التني دمرت بأكثر من 17000 منزل، مما أدى إلى ترك 100.000 فلسطيني بلا مأوى.
وعلى الجانب الإسرائيلي، قتل 64 جنديا، وأربعة مدنيين حسب الارقام الرسمية الاسرائيلية.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت أنها واسرائيل والسلطة الفلسطينية توصلوا لاتفاق للسماح ببدء أعمال اعادة الإعمار في القطاع مع مراقبة المنظمة الدولية لاستخدام مواد البناء
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.