قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن كتاب محمد حسنين هيكل: “أكتوبر 73 السلاح والسياسة” هو الكتاب الرابع والأخير في مجموعته “حرب الثلاثين سنة”، في مقدمة الكتاب يقول هيكل: خطر لي في البداية أن أهدي الكتاب إلى جمال حمدان”.
وأضاف “حمودة” خلال تقديم برنامجه واجه الحقيقة”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية” مساء اليوم السبت، وكان تبرير هيكل: أن جمال حمدان عالم مصري فذ، أعطى المكتبة العربية أثره المتميز كتاب “شخصية مصر ــ دراسة في عبقرية المكان”.
رصانة علمية وحياة بسيطة
وأشار إلى أن تمتع جمال حمدان برصانة علمية، عاش حياة بسيطة، لم يتجاوز حد الكفاف، زاهد، متواضع، وفقير أيضا حياة لا تليق به تماما مسكنه غرفة وصالة يكتب وينام ويضع كتبه ومجلاته وجرائده فيها حسب الأديب يوسف القعيد فإنه كان يعتمد على سيدة تطهو طعامه بالأسبوع.
وأوضح أنه كان يأكل الطعام باردا، ولم يكن متأثرا بسنوات البعثة في بريطانيا، وإنما كان يخشى أن يشيط الطعام إذا ما حاول تسخينه، هذه الصورة أوجعت قلب أحمد بهاء الدين، كتب أحمد بهاء الدين عمودا في جريدة الأهرام لمساعدته، رجا احمد بهاء الدين جامعة القاهرة بإعادة تقديرها المالي للدكتور جمال حمدان، لكن جمال حمدان شعر بجرح في كرامته، قرر مقاطعة أحمد بهاء الدين، لم يعد يرد على رسائله التي يضعها تحت عقب الباب”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.