بركلة جزاء القادسية يصعق السالمية


ناصر العنزي

ضل لاعبو القادسية والسالمية الطريق إلى المرميين حتى الدقيقة 93 من الوقت الإضافي عندما تقدم قائد الأصفر بدر المطوع وسجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء صحيحة بعدما لمس المدافع فهد صباح الكرة بيده في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 17 لدوري «زين» الممتاز، ليرفع الأصفر رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث وبقي السماوي رابعا بـ 24 نقطة.

لم يكن الشوط الأول مرضيا لمدربي الفريقين محمد المشعان وانتي ميشا بعدما أخفق لاعبوهما في الوصول للمرميين بسبب فقدان الكرة من بين أقدامهم بسهولة، ويلام لاعبو القادسية اكثر من مضيفهم السالمية بعدما سنحت لهما فرصتان ثمينتان لم يتم التعامل معهما بشكل مثالي، ففي الأولى سدد الظهير راشد الدوسري الكرة إلى خارج المرمى وهو قريب منه (4)، وفي الثانية مرت كرة عيد الرشيدي إلى جانب القائم (23)، حيث مازال يكرر إهدار الفرص وعليه التركيز في التعامل معها، وقد لعب المشعان بعناصره الهجومية المعتادة متمثلة بتانديا ومحمد صولة ومبارك الفنيني وعيد الرشيدي غير أن بناء الهجمات يغلب عليه بطء التنفيذ، وشهدت الحراسة عودة خالد الرشيدي الذي شارك بعد غياب طويل بسبب الإصابة.

ومن جانبه، لم يكن السالمية في حضوره الهجومي المتوقع إذ لم يهدد مرمى خصمه سوى بتسديدات غير مركزة، وحاول السنوسي الهادي فتح جبهة بتنقله على الجهتين إلا أنه لم يجد مساندة من إيساكا وسيبا، وأحسن المدافع البرازيلي اليكس ليما في قيادة خط دفاعه قبل تهديد حارس مرماه عبدالرحمن الفضلي.

وفي الشوط الثاني، استعان مدرب القادسية بكابتن الفريق بدر المطوع بدلا من عيد الرشيدي، ومنع قائم القادسية هدفا محققا للسالمية من قدم البديل فوار العتيبي (79)، وتبادل بعدها الفريقان الهجمات وعجزا عن هز الشباك وكأنهما لا يملكان مهاجمين قادرين على إدخال الكرة المرمى حتى لحظة ركلة الجزاء التي منحت الفوز للقادسية. أدار المباراة الحكم اليوناني كريسوفالانتيس ثيولي ونجح في إدارتها.

«بدران».. الهداف التاريخي

ونجح نجم القادسية بدر المطوع في معادلة رقم الهداف التاريخي لمسابقة الدوري الذي كان بحوزة المهاجم السوري السابق فراس الخطيب برصيد 162 هدفا، بهدفه بمرمى السالمية.

وبذلك باتت فرصة المطوع كبيرة للانفراد بالرقم التاريخي في المواجهات المقبلة من الموسم الحالي.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading