الشقيقان العنبري بصمات مضيئة

يحيى حميدان

تزخر الرياضة الكويتية بالعديد من النجوم في مختلف الألعاب، الذين صالوا وجالوا وبرزوا بشكل لافت، ومن هؤلاء النجوم من يرتبطون بصلة قرابة وجمعتهم لعبة واحدة وملعب واحد، أو أكثر من لعبة. ويعد الشقيقان عبدالعزيز وبدر العنبري من أشهر اللاعبين الأشقاء على مستوى الكرة الكويتية نظرا لما قدماه لناديهما الكويت وكذلك للمنتخب الوطني رغم أن إنجازات «المخلص» عبدالعزيز كانت أكبر وأكثر شهرة.

ومثل عبدالعزيز «الأبيض» و«الأزرق» في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وحقق مع فريقه والمنتخب الوطني جميع الألقاب الممكنة، وكانت له مساهمات واضحة في هذه الانجازات قبل اعتزاله في عام 1988 بعدما بدأ مسيرته في الفريق الاول لنادي الكويت في 1971، فيما حمل ألوان «الأزرق» بداية من 1974 وحتى 1986.

واتجه عبدالعزيز العنبري في بداياته إلى لعبتي كرة السلة والكرة الطائرة، قبل أن يتحول إلى كرة القدم في عام 1967 مع نادي الكويت والذي تدرج في صفوفه حتى اعتزاله ولم يرتد قميص أي ناد آخر.

وكان «المخلص» عبدالعزيز العنبري أحد العناصر المؤثرة في إنجازات الكرة الكويتية ومنها الحصول على كأس آسيا 1980 والتأهل إلى كأس العالم 1982 في إسبانيا.

وترك عبدالعزيز بصمات مضيئة في ذاكرة تاريخ بطولات كأس الخليج التي حققها في عدة مناسبات وكان أشهرها في «خليجي 4» التي أقيمت في قطر وسجل 3 أهداف «هاتريك» رغم صغر سنه في مرمى العراق في المباراة الفاصلة على لقب البطولة.

فيما كانت إنجازات بدر أقل من شقيقه الأكبر مع ناديه الكويت وشارك لفترات قليلة مع المنتخب الوطني أواخر الثمانينيات.

وحصل بدر على لقب هداف الدوري العام في موسم 1989/1988 بتسجيله 8 أهداف في 14 مباراة.