تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية، بعيد الصليب اليوم الثلاثاء 19 مارس، حيث يعتبر أحد الأعياد السيادية، ويأتى تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنتفوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.
وقال الباحث هانى جرس إن مواعيد الاحتفال بعيد الصليب المقدس 3 مرات لسنة 2024 تأتي كالآتي:
– الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب) هو 3 مايو” 25 برمودة 1740″،
– والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والدة الملك قسطنطين هو27 سبتمبر “17 توت 1741”.
– والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه هو 19 مارس “10 برمهات 1740”.
كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو.
من جانبه قال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى، عن عيد الصليب المجيد إنه تحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو..
لقد ظل الصليب مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني (76-138 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفي عام 326 م. أي عام 42 ش.
تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها نحو 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.