4 تهم يواجهها سائق أوبر بعد إحالته للجنايات في واقعة فتاة الشروق



قال الدكتور محمد الأمين محامي  أسرة حبيبة الشماع “فتاة الشروق”، إن النيابة العامة أحالت سائق أوبر المتهم إلى محكمة الجنايات. 

وأضاف دفاع حبيبة الشماع أن النيابة وجهت للمتهم تهمة جديدة وهى التزوير فى محررات رسمية، بخلاف تهمة الشروع فى خطف المجنى عليها، وتهم تعاطى المواد المخدرة، والقيادة تحت تأثير المخدر.

وفاة حبيبة الشماع ضحية سائق أوبر

 

وتوفيت حبيبة الشماع الخميس الماضى، وكشف التقرير الطبى أن الفتاة تعرضت لهبوط حاد فى الدورة الدموية تسبب فى توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة.

وتبين من التحقيقات أن حبيبة الشماع عانت من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب فى نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.

ومن جانبها قررت النيابة العامة تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذى سبق اتهامه من قبل فى قضية مخدرات.

وكشف محامى المتهم أن السائق لم يكن ينوى خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقى، وأن المتهم يعمل منذ سنوات فى شركة “أوبر” بدون أى شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.

ومن جانبه تقدم محامي حبيبة الشماع بطلب تعويض مدنى أمام النيابة ضد المتهم وشركة “أوبر” نتيجة الأضرار التى لحقت بموكلته.

تفاصيل حادث حبيبة الشماع “فتاة الشروق”

وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، قد كشفت عن ملابسات الواقعة، وتمكنت قوة من مباحث التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة، من ضبط السائق المشتبه به، وتبين أنه يعمل على سيارة ملاكي ضمن منظومة أحد تطبيقات النقل الذكي، بعد تحديد خط سيره وهروبه من مكان الحدث بطريق السويس، وألقي القبض عليه داخل منزله في محافظة الجيزة.

واستمعت الجهات المختصة إلى أقوال الشاهد الوحيد ويدعى «عمرو»، وكشف عن ملابسات الواقعة قائلا: «الحقيقة وأنا ماشي على طريق مصر السويس، السواق اللي كنت معاه فجأة لقيته بيقول لي في بنت فتحت الباب بتاع العربية».

أضاف: «بصيت لقيت في بنت لسه بتتحرك وبتتشقلب على الطريق.. قلت له أقف بسرعة وروحت لها سألتها إيه اللي حصل قالت لي السواق كان بيخطفني وأنا نطيت من العربية، مقالتش غير كده».

وتابع: «المجني عليها كانت حالتها صعبة جدا بعدها مكنتش قادرة تتحرك.. شيلتها من وسط الطريق وراحت قايلة عايزة تليفوني، فتحته ومقدرتش تتصل، وقالت عايزة أرجع مش قادرة أقف، وفي بنوتة من مدينتي فتحت باب العربية ودخلنا البنت العربية واتصلنا بأصحابها وقولنا لهم دي عملت حادثة، وطلبنا الإسعاف.. وبدأت تدخل في نوبة تشنج عملت الإجراءات اللازمة علشان تقدر تتنفس.. لقيت راسها كلها دم.. واتحركنا على المستشفى».
 




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading