6 وجهات مقترحة لموسم العطلات المقبل



إعداد: خنساء الزبير

بعد انحسار جائحة كوفيد وعودة الحياة إلى طبيعتها لم يعد هناك ما يحد حركة المسافرين، وأصبح بإمكانهم حجز رحلاتهم إلى أقاصي العالم واختيار ما يناسبهم من وجهات؛ وفقاً لتفضيلاتهم أو بحسب ميزانياتهم المخصصة للعطلة.

وتتنوع الوجهات التالية ما بين أماكن توفر إمكانية التلاقي عن قرب مع الحيوانات البرية، وأخرى تحدث تقارباً مع مجتمعات مختلفة تفتح الادراك على ثقافات جديدة كلياً لم يعلم عنها الزائر من قبل.

بودابست – المجر

تعطي بودابست شعوراً غامراً بالتقاء القديم بالجديد، حيث تصطف المعالم التاريخية جنباً إلى جنب مع الفنادق التي تم افتتاحها للتو، مثل فندق دبليو المستوحى من فن الآرت ديكو، وبيت الموسيقى المجري المستقبلي.

وتشتهر العاصمة المجرية بهندستها المعمارية، وهي موطن لكل شيء بدءاً من الفن الحديث والكلاسيكي الجديد إلى الطراز القوطي والباروكي، حيث يربط نهر الدانوب الأزرق كل ذلك في شكل شريط ممتد. وهناك أيضاً الحمامات الحرارية الغنية بالمعادن التي تتميز بتصميم مزخرف.

ويوفر جسر السلسلة، أقدم جسر في المدينة ورمز العمل الجماعي، إطلالات رائعة على قلعة بودا ومبنى البرلمان المجري. وما يمكن زيارته كذلك المباني الجديدة، مثل بيت الموسيقى المذهل في هنغاريا، والمركز الوطني لألعاب القوى.

وتم افتتاح فندق «دبليو بودابست» والذي كان قصراً في السابق ويقع في شارع مدرج على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

ماساي مارا – كينيا

تعد محمية ماساي مارا الوطنية واحدة من أروع محميات الصيد في إفريقيا، وتقع منطقة مارا على الحدود مع تنزانيا، وهي الامتداد الشمالي لسيرينغيتي وتشكل مساراً طبيعياً للحيوانات البرية بين البلدين.

ويشتهر المنتزه بالهجرة الكبرى، عندما تسافر الآلاف من الحيوانات البرية، والحمار الوحشي، وغزال طومسون، من وإلى سيرينجيتي، من يوليو إلى أكتوبر.

خلف حدائق السفاري الشهيرة عالمياً توجد مجموعة من الكنوز الساحلية، حيث يمكن الغطس والغوص وسط الشعاب المرجانية الغنية بالأسماك، والاسترخاء على الشواطئ اللؤلؤية، وتجربة بوتقة تنصهر فيها الثقافات والمأكولات في مومباسا وماليندي، واستكشاف الجزر الاستوائية الغارقة في التاريخ السواحيلي.

ومن الناحية الطبوغرافية تعد دولة كينيا مذهل، ويقسمها الوادي المتصدع العظيم، وهو محاط بالبحيرات البركانية والسلاسل الجبلية.

سيكلاديز- اليونان

مجموعة جزر تضم ميكونوس، وسانتوريني، وباروس، وميلوس، وإيوس؛ ومن السهل الوصول إلى هذه الجزر بفضل الرحلات الجوية الجديدة إلى الأرخبيل الأزرق المبهر وفي جميع أنحائه.

وتعد جزر سيكلاديز، التي يسهل الوصول إليها من أثينا، أثمن جواهر بحر إيجه، وقد أطلق عليها الجغرافيون اليونانيون القدماء هذا الاسم، لأنهم رأوا أنها تشكل دائرة من نوع ما، حول جزيرة ديلوس.

والمحطة الأولى شواطئ ميكونوس الأسطورية؛ برمالها الذهبية الفائقة ومياهها الخضراء المزرقة.

وتشتهر شواطئ أندروس الرملية بأنها جذابة للغاية، وللابتعاد عن الازدحام توفر بوليغوس الصغيرة (بين كيمولوس وميلوس) وسيكلاديز الصغيرة، بالقرب من ناكسوس، وجهات غير مستكشفة من الجمال البكر.

بولينيزيا الفرنسية

منطقة نابضة بالحياة وتخترق قممها السماء، وتصطف على جانبيها البحيرات الفيروزية، ما يجعلها مكاناً للاسترخاء وتجربة ثقافة الجزيرة الدافئة، والمريحة.

وإيبونا واحدة من أفضل المواقع الأثرية المحفوظة في بولينيزيا الفرنسية وتبهر الزائر بغرابتها.

ومما يوصى به زيارة خليج كوك المذهل الذي يعد امتداداً جميلاً للمياه، مع وجود جبل روتوي كخلفية، وتنتشر المتاجر والمطاعم والفنادق على طول الطريق.

وعند قاعدة خليج كوك توجد قرية باوباو الهادئة ويُطلق على الطريق الداخلي من باوباو وخليج كوك اسم طريق الأناناس، ويلتقي بطريق وادي أوبونوهو، قبل الكلية الزراعية مباشرة. والكيلومترات الأولى فقط هي الطريق المسفلت.

غرينادا

تقدم غرينادا نكهة منطقة البحر الكاريبي القديمة، حيث تزدهر جوزة الطيب العطرة والقرفة والقرنفل والفانيليا والكاكاو في تربتها البركانية الخصبة، ما أكسبها اسم «جزيرة التوابل»، كما أن الثقافة الغنية للجزيرة تجعلها الخيار الأفضل للسياح الذين يبحثون عن ملاذ كاريبي أصيل.

وتوفر الجبال المغطاة بالأشجار والغابات المطيرة والمزارع والقرى الساحلية الملونة فرصاً لالتقاط الصور الخلابة، ويمكن الاستمتاع بالشواطئ الجميلة المحاطة بالأشجار.

وتعد سانت جورج، عاصمة غرينادا، واحدة من أجمل المدن في منطقة البحر الكاريبي، حيث يعج ميناء كاريناج المزدحم بالمراكب الشراعية.

وشهر أغسطس/ آب وقت جيد للزيارة حيث ينطلق كرنفال غرينادا وأكبر حدث ثقافي في الجزيرة خلال هذا الوقت، ويجلب معه أسابيع من المسيرات والطعام والعروض.

كيبيك – كندا

للتمتع بالطبيعة والانغماس في ثقافة محلية مختلفة، توفر كيبيك، أكبر مقاطعات كندا، مسرحاً واسعاً للتجارب الواسعة النطاق التي يقودها السكان الأصليون، كمشاهدة الدب القطبي مع مرشدي الإنويت في أقصى الشمال.

وظلت نونافيك، المنطقة الواقعة في أقصى شمال كيبيك وموطن الإنويت، بعيدة عن أنظار معظم المسافرين منذ فترة طويلة.

وهناك يتمكن الزائر من استكشاف الحياة البرية، ومشاهدة الدببة القطبية، وثور المسك والرنة، إضافة إلى تجربة بعض من أعلى ارتفاعات المد والجزر في العالم.

ويمكن زيارة شلالات مونتمورنسي التي يصل ارتفاعها إلى 272 قدماً؛ أعلى بنحو 100 قدم من شلالات نياغرا، وهناك الكثير من الأنشطة القريبة التي يمكنك تجربتها، كالانزلاق بواسطة الحبال عبر طرق الفيراتا، إضافة إلى الجسر المعلق.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading