أفاد نشطاء ومسؤولون أكراد في سوريا بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على 21 قرية كردية بالقرب من الحدود مع تركيا.
وذكرت تقارير أن مسلحي “الدولة الإسلامية” تقدموا باتجاه مدينة “عين العرب” الحدودية وهناك تقارير أخرى تتحدث عن وقوعها تحت حصار المسلحين.
ونقلت وكالة رويترز عن قائد عسكري كردي يدعى اوجلان ايسو قوله إن ” مقاتلي التنظيم استخدموا الأسلحة الثقيلة ومن بينها الآليات العسكرية أثناء القتال بالقرب من المدينة المعروفة باسم (كوباني) باللغة الكردية”.
وطالب الأكراد في تلك المنطقة المساعدة من “حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن تنظيم الدولة الإسلامية بدأ هجومه الأربعاء واستولى على 21 قرية خلال 24 ساعة”.
“براميل متفجرة”
في هذه الأثناء، شنت مروحية تابعة للجيش السوري غارات على بلدة الباب بمحافظة حلب فقتلت 12 مسلحا متشددا على الأقل بحسب نشطاء وسكان محليين.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن لجان التنسيق المحلية المعارضة قولها إن ” مروحية أسقطت براميل متفجرة على مخبز مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل”.
وقال المرصد السوري إن حصيلة القتلى تخطت 15 شخصا ومن المتوقع أن تزيد.
وتقع بلدة الباب ضمن المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.
وتأتي أنباء تلك الغارة في أعقاب تقارير عن تحليق طائرات بدون طيار فوق بعض البلدات في حلب فيما يبدو أنها مهام استطلاعية.
وذكرت مصادر في حلب أن الطائرات شوهدت فوق بلدتي الباب والمنبج.
“حرمان من التعليم”
على صعيد الوضع الإنساني، أظهر تقرير جديد لمنظمة انقذوا الأطفال الخيرية انخفاضا حادا في أعداد التلاميذ الذين يلتحقون بالمدراس في سوريا.
وقالت المنظمة إن نحو ثلاثة ملايين طفل سوري حرموا من التعليم منذ بداية الصراع في بلادهم قبل أكثر من ثلاث سنوات.
ووفقا لذلك التقرير أصبح معدل الالتحاق بالتعليم في سوريا ثاني أسوأ معدل عالميا بعدما كان من بين الأفضل على مستوى العالم.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.