مدربون لـ الأنباء قرعة التصفيات الآسيوية


  • العصفور: متفائل.. والمجموعة في المتناول.. وعلينا جميعاً الدعم والتعاون
  • حمادة: قطر مرشح فوق العادة.. والبطاقة الثانية بيـن الكويت والهنـد
  • العدواني: القرعة جاءت متوازنة وتتماشى مع تطور وطموحات «الأزرق»
  • جابر: القرعة سهلة على الورق.. ويجب وضع برنامج إعداد مكثف للمنتخب

تحقيق: هادي العنزي

حملت قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2026 وكأس آسيا 2027 البشرى لعشاق الأزرق، بعد أن ضمت منتخبنا الوطني إلى جانب قطر، والهند، والمتأهل من مواجهة منغوليا وأفغانستان في المجموعة الأولى، ورغم قرب موعد انطلاق التصفيات (16 نوفمبر المقبل) إلا أن الآمال كبيرة بعودة مفرحة للأزرق ذي الصبغة «الشبابية».

«الأنباء» التقت عددا من المدربين الوطنيين، لتستطلع آراءهم بشأن حظوظ منتخبنا الوطني في التأهل إلى الدور الثالث الحاسم المؤهل لكأس العالم عن قارة آسيا، والذي سيضم 18 منتخبا يتأهل منها 6 منتخبات مباشرة (فريقين عن كل مجموعة)، فضلا عن تأهل جميع المنتخبات الـ 18 إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في المملكة العربية السعودية، وجاءت الآراء متنوعة، ومتفائلة في مجملها، وتدعو لمواصلة العمل، وصولا لأفضل جاهزية ممكنة على المستويين الفني والبدني.

في البداية، أبدى المدرب الوطني صالح العصفور تفاؤله بمجموعة الأزرق، وقال: «القرعة جاءت ممتازة للأزرق، ومشجعة، وتدعو لتفاؤل كبير بعودة متميزة لمنتخبنا الوطني، سواء من حيث التأهل إلى الأدوار النهائية، أو من حيث التصنيف، وعلينا جميعا كل وفق مسؤولياته أن ندعم الأزرق في مهمته المقبلة».

وأشار العصفور إلى أن تقدم الأزرق في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي أمر مفرح ومشجع، مضيفا أن الإعداد المبكر، وخوض ما لا يقل عن 4 مباريات دولية ودية في الفترة المقبلة مع الفرق ذات التصنيف الثاني آسيويا، من شأنه أن يعزز فرص المنتخب بالتأهل إلى الدور الثاني، خاصة أن منتخبات المجموعة في المتناول، وليست بعيدة من الناحية الفنية عن الأزرق، وعلى سبيل المثال نتائجنا مع قطر دائما متقاربة، رغم تطوره ومشاركاته العالمية المتعددة، والفريق الهندي لا يشكل تهديدا كبيرا، وقد لعبنا معه مباراتين مؤخرا، ونعرف جيدا نقاط قوته وضعفه.

فرصة كبيرة للأزرق

من جانبه، أكد المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة أن فرصة الكويت كبيرة في التأهل إلى الدور الثاني رفقة المنتخب القطري، الذي يعد مرشحا فوق العادة لحجز المركز الأول مبكرا، وقال: «المجموعة مناسبة بدرجة كبيرة، وهناك بوادر انفراج لأزمة الكرة الكويتية، ويدل على ذلك تقدم الأزرق في التصنيف الدولي، ونأمل أن تشهد التصفيات عودة مظفرة للأزرق». وذكر حمادة أن المنافسة على حجز البطاقة الثانية سوف تنحصر بين منتخبنا ومنتخب الهند، نظرا لكون المتأهل من منغوليا أو أفغانستان لن يكون بالجودة العالية فنيا، ومن يظفر بنقطة أو أكثر من المنتخب القطري فستكون فرص تأهله كبيرة إلى الدور الثاني. بدوره، ذكر مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر ظاهر العدواني أن قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 تعد جيدة لمنتخبنا الوطني، وقال: «جاءت القرعة متماشية مع النسق التصاعدي الذي يشهده المنتخب، وتتسق مع البناء الجديد للفريق بحسب تصريحات مسؤولي الاتحاد، وهي بمنزلة فرصة كبيرة لتكملة المشروع الكروي لمنتخب واعد بالكثير».

وشدد العدواني على أن المجموعة جاءت متوازنة في منتخباتها، مضيفا انه يجب إعداد الأزرق لفترة طويلة في المستقبل المنظور، لمواصلة التطوير، ولتعزيز حظوظه في المنافسة على المركزين المؤهلين عن المجموعة، وكذلك في الدور الثاني من التصفيات المونديالية.

الإعداد المكثف ضرورة

إلى ذلك، حذر المدرب الوطني نواف جابر من المشكلة التي ستواجه إعداد الأزرق، وقال: «أغلب الفرق المحلية تعاني من عدم توافر ملاعب تدريب، ما يؤثر سلبا على إعدادها للموسم الكروي، الأمر الذي ينسحب تباعا على المنتخب، وعليه فإنه يجب أن يضع القائمون على إعداد الأزرق هذا الأمر نصب أعينهم في الفترة المقبلة، وأن يكون هناك برنامج إعداد مضاعف، ووفق برنامج متكامل».

وذكر نواف جابر أن القرعة تعد سهلة على الورق، مضيفا: اننا نعرف منتخبي قطر والهند جيدا، ولا قلق من منغوليا أو أفغانستان، ولكن على الجهة الأخرى جميع المنتخبات قد تطورت بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، والتأهل يحسمه الملعب فقط، ولا أفضلية مسبقة لمنتخب على آخر.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading