الخليج ينمو بأرباح النصف الأول 18% إلى 35 8


  • جاسم مصطفى بودي: فخورون بالإنجازات الملحوظة والأداء المالي المتميز في النصف الأول
  • نركز على تقديم خدمات استثنائية وطرح منتجات وخدمات مبتكرة.. فالأولوية لرضا العملاء
  • تطبيق المرحلة الأولى لنظام العمليات المصرفية الأساسية الجديد يؤكد التزامنا بالتحول الرقمي
  • «الخليج» يواصل التزامه بتنفيذ رؤية طويلة الأمد تهدف إلى تحقيق النمو المستدام لجميع الأطراف

أعلن بنك الخليج عن نتائجه المالية للنصف الأول من العام المنتهي في 30 يونيو 2023، مسجلا صافي ربح بلغ 35.8 مليون دينار، بزيادة بمقدار 5.6 ملايين دينار، أو 18% مقابل صافي ربح بلغ 30.3 مليون دينار في النصف الأول من 2022.

وتعزى الزيادة في صافي ربح البنك بشكل أساسي إلى الزيادة في صافي إيرادات الفوائد بـ 6 ملايين دينار للنصف الأول من 2023، ونتيجة لذلك، نمت الإيرادات التشغيلية بنسبة 8% وما قيمته 6.9 ملايين دينار، لتصل إلى 92.3 مليون دينار، كما نمت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات بنسبة 12% لتصل إلى 49.3 مليون دينار عن نفس الفترة.

وبالتالي، تحسن العائد على الأصول للبنك من 0.9% في النصف الأول من عام 2022، ليصل إلى 1.1% في النصف الأول من عام 2023، كما شهد العائد على حقوق المساهمين نموا من 9.1% إلى 10.1%.

وفي الربع الثاني من عام 2023، حقق البنك صافي ربح بلغ 18.5 مليون دينار، بزيادة 22% عن الربع الثاني من 2022، فيما بلغت الإيرادات التشغيلية 45.9 مليون دينار للربع الثاني من العام 2023، بزيادة قدرها 5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت الأرباح التشغيلية 24.3 مليون دينار، بزيادة قدرها 9% عن نفس الفترة من العام الماضي.

المؤشرات المالية

وفيما يتعلق بجودة الأصول، فقد بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.0% كما في 30 يونيو 2023، بنفس نسبة العام الماضي. وبالإضافة إلى ذلك، لايزال البنك يتمتع بنسبة تغطية كبيرة للقروض غير المنتظمة تبلغ 546% بما في ذلك إجمالي المخصصات والضمانات.

وبلغ إجمالي المخصصات الائتمانية 307 ملايين دينار كما في 30 يونيو 2023، بينما بلغت متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 (أي الخسائر الائتمانية المتوقعة) 185 مليون دينار، ولذلك فإن البنك يتمتع بمستويات عالية جدا من المخصصات الإضافية بلغت 122 مليون دينار، مما يفوق بشكل كبير المتطلبات المحاسبية بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9.

ومقارنة بالنصف الأول من عام 2022، فقد ارتفع إجمالي الموجودات بواقع 1% إلى 6.9 مليارات دينار، في حين بلغت القروض والسلف المقدمة إلى العملاء 5.2 مليارات دينار، وازدادت حقوق المساهمين بنسبة 7% لتصل إلى 723 مليون دينار وبلغ إجمالي الودائع 5.2 مليارات دينار.

وبلغت نسب الشريحة الأولى من رأس المال الرقابية للبنك ما نسبته 13.9% كما في 30 يونيو 2023، أي أعلى من الحد الأدنى الرقابي البالغ 12%، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 16.1% أي أعلى من الحد الأدنى الرقابي البالغ 14%.

التحول الرقمي

وتعليقا على النتائج المالية للنصف الأول من عام 2023، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «فخورون بالإنجازات الملحوظة والأداء المالي المتميز الذي حققه بنك الخليج خلال النصف الأول من عام 2023، كما نركز على تقديم خدمات استثنائية وطرح منتجات مبتكرة، والأولوية لرضا العملاء بهدف تلبية احتياجاتهم المتغيرة».

وأضاف بودي: «من الإنجازات المهمة التي حققها بنك الخليج خلال النصف الأول من 2023 هو تطبيق المرحلة الأولى لنظام العمليات المصرفية الأساسية الجديد الذي يمثل قفزة نوعية في رحلته نحو التحول الرقمي، وسيساهم هذا النظام في تعزيز كفاءة البنك، وتقديم خدمات مميزة للعملاء ومنحهم تجربة مصرفية سلسة واستثنائية، مما يؤكد على التزام بنك الخليج بتطبيق أحدث التقنيات لتقديم خدمة أفضل لعملائه».

ومن خلال تطبيق نظام العمليات المصرفية الأساسية، فقد أظهر بنك الخليج التزامه وقدرته على التكيف والابتكار والبقاء في الصدارة في قطاع تنافسي إلى حد كبير، كما سيساعد على تعزيز مكانته كشريك مالي موثوق به.

نمو مستدام

وتعليقا على إطلاق المرحلة الأولى من نظام العمليات المصرفية الجديد، قال بودي: «إن تطبيق المرحلة الأولى من نظام العمليات المصرفية الأساسية الجديد ما هو إلا تأكيد على التزامنا الراسخ بمبادرات التحول الرقمي والابتكار.

نحن على ثقة بأن هذه المرحلة الإستراتيجية المهمة سوف تساهم بشكل كبير في تعزيز قدرتنا على تقديم تجارب مصرفية فريدة من نوعها لعملائنا. وبفضل رؤية بنك الخليج الواضحة وإستراتيجياته الاستثنائية، فإننا على أتم الاستعداد لتحقيق النجاح المستمر والنمو المستدام».

زيادة الجائزة الكبرى لحساب الدانة إلى مليوني دينار

وفي إطار التزامه بمكافأة العملاء، أعلن بنك الخليج عن رفع قيمة الجائزة السنوية الكبرى لحساب الدانة من 1.5 مليون دينار إلى مليوني دينار احتفالا بمرور 25 عاما على إطلاق حساب الدانة، لتصبح بذلك أكبر جائزة نقدية مرتبطة بحساب مصرفي في العالم.

تمكين الشباب

يسعد بنك الخليج باستكمال النسخة الثانية من مسابقة داتاثون البيانات، وهي مسابقة لتمكين المواهب الشابة وتنمية مهاراتهم في مجال تحليل البيانات، والتصوير البياني، وأدوات وتقنيات التحليلات الرقمية.

وتهدف هذه المبادرة إلى جذب وتطوير الشباب وتزويدهم بالتوجيهات والإرشادات القيمة في هذا المجال. ويساهم بنك الخليج، من خلال رعاية المواهب الشابة، في تطوير مجتمع تحليل البيانات وتعزيز الأفكار الابتكارية لدى الأجيال القادمة.

وتتويجا لهذا الالتزام، حصل بنك الخليج خلال القمة الثامنة عشرة لجوائز Finnovex في قطر لعام 2023 على جائزة التميز المرموقة في ابتكار البيانات، تقديرا لتميزه في دعم التحول الرقمي وخلق فرص جديدة في القطاع المصرفي.

رسالة شكر وتقدير

قال جاسم مصطفى بودي إن بنك الخليج يواصل التزامه برؤية طويلة الأمد في تحقيق النمو المستدام لمختلف الأطراف من مساهمين وعملاء، وانه يتطلع بتفاؤل للنصف الثاني من عام 2023 مستفيدين من النجاحات التي حققناها في النصف الأول ومواصلة تعزيز مكانتنا كمؤسسة مالية رائدة في الكويت.

وأضاف: «بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى مساهمي البنك على ثقتهم المستمرة، وكذلك إلى موظفينا على التزامهم وتفانيهم، كما أود أن أتوجه بالشكر إلى بنك الكويت المركزي على دعمه المتواصل، وأخيرا، أتوجه بالشكر إلى عملائنا الكرام على ولائهم لنا مكررا التزامنا بتقديم أفضل تجربة مصرفية لهم».

تصنيفات مرموقة تعكس الجدارة الائتمانية للبنك

لايزال بنك الخليج يحظى بتصنيفات مرموقة على المستوى الدولي في كل من جدارته الائتمانية وقوته المالية، وخلال النصف الأول من عام 2023، قامت وكالة كابيتال إنتليجنس بتثبيت تصنيف العملات الأجنبية للبنك على المدى الطويل في المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

وفي الوقت نفسه، صنفت الوكالة السندات المساندة لبنك الخليج المؤهلة في الشريحة الثانية لرأس المال بموجب تعليمات بازل 3 والبالغة قيمتها 50 مليون دينار في المرتبة «BBB+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، أما وكالة فيتش للتصنيف الائتماني فقد قامت بتصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل للبنك في المرتبة «A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

في حين صنفت وكالة موديز لخدمات المستثمرين ودائع بنك الخليج على المدى الطويل في المرتبة «A3» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وتعكس هذه التصنيفات الأداء المالي الاستثنائي لبنك الخليج وإدارته الحصيفة وقدرته على التقدم بثبات ونجاح في القطاع المصرفي.

أرقام ذات دلالة

٭ 8% نمو الإيرادات التشغيلية بالنصف الأول إلى 92.3 مليون دينار.

٭ 49.3 مليون دينار الأرباح التشغيلية قبل المخصصات بنمو 12%.

٭ 1.1% نسبة العائد على الأصول.. و10.1% العائد على حقوق المساهمين.

٭ 1% نسبة القروض غير المنتظمة بنهاية النصف الأول.. و546% تغطيتها.

٭ 13.9% نسب الشريحة الأولى لرأس المال.. و16.1% نسبة كفاية رأس المال.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading