قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد الليلة زخة شهب الثوريات، وهي زخة صغيرة، يبلغ متوسط عدد الشهب بها 10 شهب في الساعة.
أضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، تشتهر هذه الزخة بالشهب عالية السطوع وتنتج من حبيبات الغبار التي يخلفها الكويكب 2004 – TG10، وتستمر هذه الزخة من 7 إلى 10 ديسمبر وتبلغ ذروته هذا العام الليلة ومعظم الشهب تكون خافتة هذا العام.
تابع رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل مشاهدة لهذه الزخات تكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الثور وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر بالسماء.
وأوضح، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك في شيء، بل من التنجيم، وهو يعد من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات، مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا، نحن الفلكيين، أولى الناس بدراسته.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.