قال وزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن فريقا متكاملا من المملكة شارك في مفاوضات «COP28»، موضحا أنه تمت مراجعة نص البيان الختامي لـ «COP28» كلمة بكلمة، وأن الاتفاق لم ينص على التخلص الفوري أو المتدرج من الوقود الأحفوري بل «عملية تحول».
وأضاف الوزير في مقابلة مع «العربية Business»، أنه يجب النظر بطريقة متكاملة للنصوص ضمن اتفاق «COP28»، حيث أعطى لكل دولة الحق في اختيار المنهجية التي تحافظ على مصالحها، وذكر أن برامج المملكة تعمل على خفض البصمة الكربونية لمنتجاتنا.
وأشار بن سلمان إلى أن تحول الطاقة يمكن المملكة من الموازنة بين خفض الانبعاثات ونشاطها النفطي، مضيفا: لسنا بغريبين عن منهجية تحول الطاقة ونحن رائدون فيها.
من جانبه، رحب مندوب للسعودية في قمة «COP28» بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكنه كرر موقف المملكة بأن مواجهة تغير المناخ تتعلق بخفض الانبعاثات باستخدام جميع التقنيات، وأشاد المندوب بنتائج المحادثات قائلا إنها أظهرت مسارات مختلفة ستسمح لنا بتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية بما يتماشى مع خصائص كل دولة وفي سياق التنمية المستدامة.
وأضاف: «يجب علينا استغلال كل فرصة لخفض الانبعاثات بغض النظر عن مصدرها، ويجب علينا استخدام جميع التقنيات لتحقيق هذا الهدف».
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.