اكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي “تسبب بقطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت للمرة السابعة خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”
وأضاف المكتب في بيان اليوم الثلاثاء، أنه للمرة السابعة يتعمد الاحتلال “الإسرائيلي” قطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل خلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أن هذه الجريمة مستمرة منذ 5 أيام متواصلة.
وأشار إلى أن “قطع الاتصالات والانترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، ويعني أن هناك العديد من الشهداء والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مضاعف في ظل استمرار الحرب الوحشية والقصف المتواصل للمنازل والأحياء الآمنة، وإن استمرار قطع الاتصالات والانترنت يُعدُّ جريمة متكاملة مع سبق الإصرار، وتعمل على تعميق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”.
وتابع: “نُحمِّل الاحتلال “الإسرائيلي” كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المتواصلة بحق 2,4 مليون إنسان في قطاع غزة، كما نحمل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية أيضاً عن جرائم الاحتلال المختلفة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا في قطاع غزة، ونطالب كل دول العالم الحر بوقف الحرب الإجرامية عن شعبنا الفلسطيني بشكل فوري وعاجل، كما نطالبهم ونطالب المنظمات الدولية ذات العلاقة بالاتصالات والانترنت بالضغط على الاحتلال من أجل تشغيل شبكات الاتصالات والانترنت في قطاع غزة ووضع حدٍ لهذه المأساة المتكررة والمستمرة.
وفي سياق متصل قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 10600 طفل قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر.
وأعلنت وزارة الصحة، عن أن 158 شخصًا على الأقل قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأصيب 320 آخرون.
وقالت الوزارة: “لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن أكثر من 9000 من القتلى كانوا من مقاتلي حماس. ولا تستطيع CNN أيضًا تأكيد هذا الرقم.
على صعيد آخر، بدأت وكالات الإغاثة في تعليق عملياتها الحيوية في اليمن بعد الضربات الأمريكية والبريطانية الأخيرة على أهداف الحوثيين، وسط تحذيرات من أن المزيد من التدخل العسكري يهدد بتعميق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأصدر تحالف مكون من 23 منظمة إغاثة تعمل داخل الدولة الخليجية بيانًا مشتركًا يوم الثلاثاء، حذر فيه من أن التصعيد العسكري سيزيد من تقويض قدرتها على تقديم الخدمات الحيوية مع تفاقم الظروف المعيشية لملايين الأشخاص في اليمن.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.