انخفضت العملة الروسية، الروبل، إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار، وسط مخاوف بشأن تأثير العقوبات الغربية على اقتصاد روسيا.
وتراجع الروبل بنحو 1 في المئة إلى 38.71 للدولار، وهو أدنى مستوى للعملة الروسية منذ إعادة هيكلتها في عام 1998.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية.
واستهدفت العقوبات قطاعات المالية والطاقة والسلاح في روسيا.
ويتهم الغرب روسيا بدعم إنفصاليين أوكرانيين موالين لموسكو في صراعهم مع قوات الحكومة، وهو ما تنفيه الحكومة الروسية.
وساهمت عوامل أخرى في تقليل قيمة الروبل، بما في ذلك انخفاض أسعار النفط وتقليل دعم المصرف المركزي للعملة.
ويخشى المواطنون الروس أن يؤدي انخفاض العملة إلى زيادة مستوى التضخم المرتفع بالفعل.
ومع انخفاض الروبل، ناشد وزير المالية، اليكسي مويسييف، المواطنين الهدوء، قائلا “لا تخافوا”.
وتعهد مويسييف بأن تتحرك السلطات للحيلولة دون أي زيادة أخرى في مستوى التضخم.
وفي وقت سابق من سبتمبر/ ايلول، بلغ التضخم السنوي 7.7 في المئة، حيث تسبب ضعف الروبل في زيادة تكاليف الواردات، كما أدى حظر على استيراد الغذاء فرضته موسكو إلى الحد من المنافسة.
ويستهدف المصرف المركزي تقليل التضخم إلى 4.5 خلال العام المقبل.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.