أعلنت الحكومة التركية أنها تستقبل آلاف اللاجئين الأكراد الذين نزحوا من منازلهم عبر حدودها مع سوريا، مع التقدم الذي يحققه تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي السورية.
وأفاد مسؤولون اتراك بأن أكثر من ستة وستين ألف شخص عبروا الحدود منذ أن اعادت انقرة فتحها يوم الجمعة الماضي لاستقبالهم.
من جانب آخر وصل ما لا يقل عن ثلاثمئة مسلح كردي الى سوريا قادمين من تركيا للانضمام الى المواجهات ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية بالقرب من بلدة عين العرب، التي تعرف باللغة الكردية باسم “كوباني” والتي تسكنها أغلبية كردية.
واستضافت تركيا اكثر من 874 الف لاجيء منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري ببشار الاسد قبل ثلاثة اعوام.
وفتحت تركيا ممرا حدوديا يوم الجمعة للمدنيين الاكراد الذي فروا من ديارهم خشية هجوم وشيك على كوباني.
ويقول قائد كردي إن تنظيم الدولة الإسلامية بات على بعد 15 كيلومترا من البلدة.
وطلب اكراد المنطقة المساعدة مع تقدم الدولة الإسلامية في شمال سوريا خوفا من حدوث مذبحة في كوباني.
وتتميز البلدة بموقعها الاستراتيجي على الحدود وتحول دون تعزيز المتشددين الإسلاميين لمواقعهم في شمال سوريا.
وأخلت القوات الكردية مئة قرية على الأقل على الجانب السوري منذ بدأ تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومه يوم الثلاثاء الماضي، كما تخلوا عن عشرات القرى الأخرى مع تقدم مقاتلي التنظيم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن تنظيم “الدولة الإسلامية” يرى أن كوباني مجرد عقبة في طريقه.
وذكر المرصد إن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم ما لا يقل عن 11 مدنيا كرديا بينهم أطفال في القرى التي سيطروا عليها قرب كوباني.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.