انتشار برامج البودكاست ظاهرة إيجابية أم
- عبدالله الطليحي: حالها حال كل شيء قد يكون إيجابياً أو سلبياً
- عبدالعزيز أحمد: انتشارها أمر إيجابي وأتابع البعض منها
- عبدالله الرومي: ضد البعض منهاالتي تنشر التطرف
- هاني النصار: فكرتها إيجابية ولكن سلبيتها في محتواها
سماح جمال
انتشرت في الآونة الأخيرة برامج البودكاست بصورة كبيرة، ومع اختلاف المحتوى الذي تقدمه ومجالاتها المتعددة، باتت تشكل ظاهرة لافتة يراها البعض إيجابية، وينظر البعض الآخر لها بصورة سلبية.. «الأنباء» طرحت السؤال على بعض العاملين في المجال الإعلامي والفني، وفيما يلي التفاصيل:
قال الإعلامي والفنان عبدالله الطليحي: حاليا لا أتابع بودكاست معينا، ولكن أشاهد العديد من المقاطع التي تنتشر من بعضها عبر حسابات التواصل الاجتماعي، وبعضها يقدم أفكارا جديدة ومميزة، وهي حالها كحال كل شيء ممكن أن يكون سلاحا ذا حدين بإلايجاب أو السلب، ويفترض في الناس أن تتابع كل ما هو إيجابي ومفيد وفي حال تقديم البعض محتوى مخالفا يجب ألا يتابعه الناس.
أما المخرج هاني النصار، فقال: الفكرة بحد ذاتها إيجابية، ولكن هناك سلبية في انتشارها الواسع بكل المحتويات المهمة وغير المهمة، واعتبر هذا الانتشار الواسع عيبا وليس ميزة أبدا. وقال: شخصيا أتابع بعض البودكاست اللي تتوافق مع المحتوى اللي يشدني كالسياسي والفني.
وإذا كانت فكرة تقديمه البودكاست مستقبلا، قال: لا يوجد مانع إذا كانت هناك جدية من خلال الطرح والإعداد والإنتاج بشكل جيد وفريق فني متخصص من الممكن أن أخوض التجربة خاصة إذا كانت تخص الفن والثقافة والمسرح، وكانت لي تجربة تلفزيونية سابقة في برنامج يخص المسرح اسمه (قضية ومسرح) وكنت المحاور فيه، من إعدادي وإخراج المرحوم المخرج محمد عبدالرسول، وعرض على تلفزيون الكويت القناة الأولى عام 2014.
من ناحيته، قال الفنان عبدالعزيز أحمد: اعتبر هذا الانتشار إيجابيا، كونه يتضمن كثرة في المواضيع والمحتوى ووجهات النظر والضيوف، وشخصيا أتابع عددا من البودكاست على حسب الموضوع الذي يهمني أو الضيف.
ونفى عبدالعزيز أحمد فكرة أنه قد يقدم بودكاست كونه لا يرى نفسه في هذا المجال كمقدم أو محاور.
من جانبه، قال الكاتب عبدالله الرومي: أنا مع البودكاست التي تقدم من الكويت ومن المملكة العربية السعودية، واستفيد منها من نواحي الصحة والدين وخاصة من التاريخ، وطبيعة البودكاست أنها تعطيك المختصر والمفيد في القضايا التي يتناولها. ولكنني ضد بعض البودكاست التي تنشر وعيا معينا أو ثقافة متطرفة نوعا ما، وأتمنى أن تتوقف هذه النوعية.
كما أشار إلى أن الكثير من أصدقائه ينصحونه بالدخول في مجال تقديم البودكاست بحكم المعلومات والإطلاع ولكنني لا أحب الكاميرا، وأتمنى أن أقدم بودكاست أشرح فيه استخدام أسماء الله الحسنى بطريقة حقيقية، وكيف من الممكن أن نعدل ونغير حياتنا بالتسبيح.