نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر بعض الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية بعد تعرضها لصواريخ باليستية إيرانية في الهجوم الليلي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تواصل القاعدة الجوية العمل كالمعتاد، وكانت الأضرار “طفيفة”.
وكان رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية اللواء محمد حسين باقري قد صرح أن الهجمات الإيرانية على إسرائيل، استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث تقول طهران إن الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق انطلقت منها.
وقال باقري، للتلفزيون الرسمي الإيراني (إيرين)، إن “العملية” استهدفت “قاعدة نيفاتيم الجوية، حيث اُستخدمت طائرات إف-35 لاستهداف قنصليتنا في دمشق”.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاغاري إن الصواريخ الباليستية الإيرانية التي وصلت إلى إسرائيل سقطت على القاعدة الجوية الواقعة في جنوب إسرائيل، وتسببت فقط في أضرار هيكلية طفيفة.
من جهته قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري اليوم الأحد إن إسرائيل لا تزال في حالة تأهب قصوى بعد الهجوم الذي شنته إيران بصواريخ وطائرات مسيرة، واصفا إياه بهجوم فاشل.
وأضاف في بيان بثه التلفزيون “ما زلنا في حالة تأهب قصوى ونعمل على تقييم الوضع. وافقنا خلال الساعات القليلة الماضية على خطط تخص العمليات الهجومية والدفاعية”.
وتابع قائلا “لقد خُضنا معركة جوية معقدة وناجحة تمكّن فيها جيش الدفاع، بالتعاون مع تحالف إقليمي قوي، من منع وإحباط الهجوم الإيراني”.
وقال “لقد عرّضت إيران ووكلاؤها العراق واليمن ولبنان والشرق الأوسط برمته للخطر”.
وأضاف “تسببت إيران في إغلاق أجواء دول المنطقة في الوقت الذي أجرت فيه نحو 350 عملية إطلاق من مختلف الأنواع، وهي عبارة عن حوالي 60 طن من الرؤوس الحربية والمواد المتفجرة التي كان من المحتمل أن تسبب أضراراً جسيمة لأي دولة في المنطقة”.
وتابع “التهديد الإيراني لقي التفوق العسكري والتكنولوجي والعملياتي والاستخباراتي لجيش الدفاع بقيادة سلاح الجو الإسرائيلي. إذ اعترضت عشرات الطائرات المقاتلة، إلى جانب منظومات الدفاع الإسرائيلية، بالتعاون مع التحالف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى في المنطقة، 99% من التهديدات”.
وأردف “لقد أرادت إيران استهداف البنى التحتية الاستراتيجية، ولذلك قامت بإطلاق القذائف بشكل مكثف باتجاه قاعدة نفاتيم الجوية. غير أن خطة الهجوم الإيرانية قد فشلت، حيث لم يخترق، من بين مئات عمليات الإطلاق، سوى عدد قليل من الصواريخ أراضي البلاد ولم تلحق إلا أضراراً طفيفة بالبنية التحتية في القاعدة”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.