أكد الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، أنه في كل حوادث الطيران وعندما يكون هناك فريق للتحقيق يكون هناك فريق فني وأخر أمني، وهناك العديد من الاحتمالات أمام هذا الفريق، ويتم التطرق للجزء الفني بالطريقة التي تم فيها إسقاط أو سقوط هذه الطائرة، والإسقاط يكون به أكثر من شكل أما أن يكون شكل خارجي من خلال مقذوف أو صاروخ أو عملية زرع شئ داخل الطائرة إما شئ متفرج أو تخريب جزء من المحرك للطائرة، وهو ما يمكن أن يكون بشأن حادث تحطيم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وشدد “أبو طالب”، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، على أن الكشف عن ما قام بذرع شئ تسبب في خلل بطائرة الرئيس الإيراني إذا كان هو السبب سيتطلب جهد فني لإثبات ذلك، من خلال مجموعة معلومات أمنية موقفة، ومعظم حوادث الطيران التي كان بها شخصيات مهمة تأخذ وقت كبيرة ليتم حسم هذا الأمر، وقبلها يكون جدل من النظريات، موضحًا أن تم فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن استيراد طائرات حديثة وتوقف الدول عن تقديم قطع الغيار الجديدة لإيران.
وأشار إلى أن هناك نوعين من الاستفادة من وفاة الرئيسي الإيراني، أولهما استفادة عمدية بمعنى التحرك للاستفادة من أمر ما، والاستفادة الأخرى التي ستأتي على طرف ما ولكن بدون ترتيب لرحيل “رئيسي”، موضحًا أن هناك علامات استفهام حول خليفة خامئني بعد فاة الرئيس الإيراني، مؤكدًا أن خامئني كان أعطى إشارات عديدة بشأن قبوله خلافة رئيسي له ووفاة الأخير تحدي سلطة خامئني.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.