تبين أن أحد المشروبات الأكثر شعبية في النظام الغذائي ألا وهي القهوة، يمكن أن تسبب اضطرابات مزمنة لدى النساء، وتوصل باحثون من جامعة هارفارد إلى هذا الاستنتاج.
من الأفضل للناس ألا ينجرفن في تناول القهوة وألا يعتدن على شرب فناجين منها، تم طرح هذا الافتراض من قبل موظفي مركز أبحاث هارفارد، الذين نفذوا مؤخرًا مشروعًا آخر لدراسة تأثير الكافيين على جسم الإنسان.
وعلى وجه الخصوص، اكتشف الأطباء أن أمراض المثانة المزمنة ومشاكل سلس البول أكثر شيوعًا بين شاربي القهوة المتحمسين، وبعد أن لاحظوا اتجاها مماثلا وفحصوا العوامل المرتبطة به، خلص العلماء إلى أن الاستهلاك المنتظم للقهوة بما يزيد على كمية معينة يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور التشوهات في الجهاز البولي التناسلي لدى النساء.
وفقًا لبياناتهم، هي 450 ملغ من الكافيين يوميًا – أي حوالي أربعة فناجين من القهوة، أظهرت النساء اللواتي اعتادن على شربه بالحجم المحدد أعلى مخاطر الإصابة بأمراض المثانة، وذكر الخبراء أن أولئك الذين تناولوا أقل من 300 ملغ من الكافيين يوميا لم يواجهوا مثل هذه المشاكل.
أظهرت الملاحظات أنه في الحالات التي تم فيها شرب 4 فناجين من القهوة يوميا لمدة 4 سنوات على الأقل، أصيبت النساء بسلس البول المزمن بسبب التأثير التراكمي لزيادة مستويات الكافيين.
مرض التهاب المثانة
يحدث التهاب المثانة في أغلب الحالات عندما تكون هناك عدوى ناتجة عن البكتيريا. ويطلق على هذه الحالة عدوى الجهاز البولي. قد تكون الإصابة بعدوى في المثانة سببًا للألم والانزعاج. وقد تصبح هذه الحالة مشكلة طبية خطيرة إذا وصلت العدوى إلى الكليتين.
قد يحدث التهاب المثانة أيضًا كرد فعل تجاه أدوية معينة أو العلاج الإشعاعي. ويمكن أن ينتج التهاب المثانة عن أشياء معينة تسبب أحيانًا تهيُّج المثانة، مثل منتجات النظافة الشخصية أو مبيدات النطف الهلامية أو استخدام أنبوب القسطرة لمدة طويلة. وقد يحدث التهاب المثانة أيضًا كأحد المضاعفات الناتجة عن مرض آخر.
يُعالج التهاب المثانة الناتج عن البكتيريا عادة بالمضادات الحيوية. ولكن يعتمد علاج الأنواع الأخرى منه على السبب وراءه.
نادرًا ما يصاب الرجال الأصحاء عمومًا بالتهاب المثانة. وينبغي فحص أي أعراض موجودة بمعرفة الطبيب.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.