الشرق الأوسط لا يتحمل حربا جديدة (فيديو)



قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الشرق الأوسط لا يتحمل حرب جديدة، لأن الحرب الإقليمية القادمة ستكون مدمرة على كل الأطراف، بالتالي الموقف الدولي والإقليمي لا يريد حربا إقليمية، ومن بين سطور خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس يتبين أنه لا يريد أن يوسع الحرب، ولكنه يريد الاستمرار في معركة استنزاف.

 لا يستطيع القضاء على حركة حماس

وأضاف “الشروف”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يحسم، لأنه فشل في نظرية الحسم والردع، بالتالي يريد بدلا من النصر المطلق إلى النصر الكافي، بحيث يستطيع أن يقضي على القوة المسلحة للمقاومة فقط لا غير، لأنه يعرف بشكل جيد أنه لا يستطيع القضاء على حركة حماس لأنها عقيدة وفكر.

عمليات الاغتيالات تزيد من شعبية نتنياهو

وأشار إلى أن “نتنياهو” يرغب من خلال عمليات الاغتيالات زيادة شعبيته وتوحيد كل الأحزاب والقوى خلفه، كما أنه وحد أمريكا، حيث حصل بعد مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن له أمس على الدعم الكافي إذا تعرضت إسرائيل لأي اعتداء من أي دول جهة كانت.

جدير بالذكر أن المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، أقام صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسيى لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، صباح أمس الخميس، في جامعة طهران.

موكب التشييع يحمل جثمانه
وعقب إقامة الصلاة انطلق موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية.

جدير بالذكر أن حركة حماس أعلنت أمس الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وعزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن “الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية”.

وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.

الشهادة هي عمل رجال الله
وأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي، الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وتابع، ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.

ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading