افتتحت الدورة الكشفية الـ 42 للتوجيه الكشفي 28 على أرض المخيم الكشفي لكلية جوالي وجوالات كليات جامعة أسيوط. شهد الافتتاح حضور عدد كبير من العمداء والوكلاء والمدراء وموظفي الجامعة، بالإضافة إلى طلاب الكليات المشاركين.
شارك في فعاليات الدورة الكشفية في الجامعة جميع العاملين في إدارة نشاط الجوالة والخدمة العامة، وهم رانده عزت توفيق وسهام بكر ومحمد سيد مصطفى ومروه جمال عبدالعال ومروه عبدالعظيم إبراهيم واسماعيل هاشم مصطفى وشريف عبدالمنعم علي وعبدالقادر محمد عبدالقادر وأحمد بخيت حسين وعثمان عبدالعزيز محمود. تم تجهيز أرض المخيم الكشفي في الجامعة بواسطة جميع كليات الجامعة وطلاب مركز رعاية ذوي الإعاقة لافتتاح فعاليات الدورة الكشفية.
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور كريم حسن همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، تحت إشراف الدكتورة مديحة حسني درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط، والدكتور هيثم إبراهيم محمد كامل، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، وعز المنصوري، استشاري الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، تم إعداد وتنفيذ هذا. أبو العلا عبد الباري، مدير إدارة نشاط الجوالة والخدمة العامة بجامعة أسيوط.
يتناول المخيم الكشفي للدورة الارشادية الـ 42 العديد من المجالات المهمة والمتنوعة، وتشمل: الدين في الحياة وتطبيقاته العلمية، والبيئة، والفنون والآداب، والاقتصاد، والمواطنة، ورؤية القيادة، ومهارات الحياة، والخدمة العامة، والتقاليد والفنون الكشفية، والكرنفال، والصحة، والرياضة، والاتصال العالمي، والقيم، والاتجاهات.
هذه الدورة أستمرت لمدة أسبوع، بدءًا من يوم 23 نوفمبر الجاري وحتى 28 نوفمبر. سيتم خلال هذه الفترة تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والدروس وورش العمل للمشاركين، بهدف تطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم في العديد من المجالات المذكورة سابقًا.
أستفاد الطلاب والمشاركون في هذه الدورة من هذه الفعالية التعليمية بشكل كبير، حيث ستساهم في تعزيز قدراتهم الشخصية والمهنية وتعليمهم قيم العمل الجماعي والقيادة. كما ستمنحهم الفرصة لتوسيع آفاقهم واكتشاف مهارات جديدة قد تفتح لهم أبوابًا جديدة في المستقبل.
تعد الدورة الكشفية الـ42 الارشادية 28 بمثابة فرصة للشباب للتواصل والتفاعل مع بعضهم البعض وتبادل الخبرات والمعرفة. وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة للإدارة في تعزيز الروح المهنية والانتماء الكشفي بين الشباب وتمكينهم من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعهم.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.