فنون

طارق النفيسي أنا مدمن تمثيل وأتحدى نفسي في


عبدالحميد الخطيب

أكد الفنان طارق النفيسي انه يعتبر اي عمل يشارك فيه عبارة عن دورة تدريبية له كممثل، وقال: طوال مسيرتي المهنية أحاول ان أستفيد من كل الأعمال التي اشارك فيها لتطوير مهاراتي، ولعل أعمال مثل «السجين» و«الشاهد الوحيد» و«دكة العبيد» و«السجين النصاب» و«كحل أبيض» من الأقرب إلى قلبي واعتبرها اضافة كبيرة لي.

وأضاف: الفترة الأخيرة اتجهت الى ادوار الشر المركبة واكتشفت ان الجمهور يحبني فيها، مشددا على انه تحدى نفسه في تجسيدها لأنها عكس طبيعته في الحقيقة، مستدركا: الفنان لا بد ان يتلون في كل الادوار، والفنان عادل أدهم أجاد في تقديم شخصيات تتصف بالشر رغم انه في الحياة العادية كان انسانا هادئا وطيبا.

وأردف: أنا مدمن تمثيل وهذا سبب كثرة اعمالي في موسم واحد، فالموضوع عندي شغف، والفترة التي لا أمثل فيها أمرض، ولدي العديد من المسلسلات التي ستعرض في رمضان المقبل ورغم ذلك أشعر بأنه يوجد شيء ناقص.

وفي نفس السياق، تطرق النفيسي الى بعض الذين يدخلون الى مجال التمثيل بجانب مجالات اخرى كالغناء والتقديم، وقال في لقاء تلفزيوني: الساحة مفتوحة للجميع، ربما يمتلك هؤلاء الموهبة، لكن موضوع التمثيل ليس سهلا كما يعتقد البعض، ويوجد فيه تعب وجهد كبير، واي احد بداخله ممثل سيكمل أما غير ذلك فلن يستطيع المواصلة.

جدير بالذكر ان الفنان طارق النفيسي يشارك في المسلسل التراثي الجديد «الفرج بعد الشدة»، تأليف: د.مشاري حمود العميري، اخراج: محمد الطوالة، ومعه في البطولة: غازي حسين، صلاح الملا، عبدالله ملك، عبدالامام عبدالله، عبير الجندي، محمد العجيمي، مرام البلوشي، شهاب حاجيه، عبدالله الطليحي، إسماعيل الراشد، وليد الضاعن، عبدالله الفريح، نواف الفجي، بلال الشامي، أحمد الحليل، صالح العجمي، عبدالرحمن الصالحي، ياسه، اصايل محمد، نوف العبدالله، وغيرهم، ويتناول العمل حقبة مهمة في تاريخ المنطقة، حيث يحكي عن زمن «الهيلق» أو المجاعة التي مرت على الكويت والدول المجاورة وتأثيرها على الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى