منوعات

خلال مطالبتهم بصفقة تبادل للمحتجزين.. عملية دهس لمتظاهرين إسرائيليين في تل أبيب



وقعت عملية دهس لمتظاهرين إسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب، خلال احتجاجهم على سياسة حكومة بنيامين نتنياهو.

وأفادت صحيفة إسرائيل اليوم”، مساء اليوم السبت، بأن “سيارة دهست 3 متظاهرين إسرائيليين، إصاباتهم تراوحت ما بين متوسطة وخفيفة، وذلك خلال مطالبتهم بصفقة تبادل للمحتجزين مع حركة حماس”.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن سائق السيارة قد هاجم المتظاهرين لفظيا قبل دهسهم، حيث دهس ثلاثة أشخاص، منهم سيدة تبلغ من العمر 50 عاما وأخرى شرطية، في وقت ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على سائق السيارة.
ولفتت القناة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن المتظاهرين كانوا على طريق “بينغ” في مدينة تل أبيب، وأن السائق دهسهم وواصل السير، فيما نجحت الشرطة في القبض عليه.
 

وفي وقت سابق من اليوم السبت، صرحت وزيرة إسرائيلية، بأن أشخاصا من المتظاهرين يريدون اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن ميري ريغيف، وزيرة المواصلات وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت” الإسرائيلي، قولها: “هناك متظاهرون يريدون اغتيال نتنياهو”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت، مساء الأربعاء الماضي، عن الشرطة الإسرائيلية تأكيدها أنه لم يكن هناك أي خطر على نتنياهو وعائلته من قبل المتظاهرين، ولم يدخل أحد فعليا إلى المبنى السكني لنتنياهو أو يصل إلى بابه.

ويشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية قد اعتدت، مساء الثلاثاء الماضي، على متظاهرين طالبوا بعقد صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.

كما أفادت بتظاهر الآلاف من المواطنين الإسرائيليين أمام منزل بنيامين نتنياهو، رفضا لسياسات حكومته، وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، بأن الآلاف من الإسرائيليين تظاهروا في مدينة القدس للاعتراض على سياسات حكومة نتنياهو، وللمطالبة بإجراء انتخابات برلمانية.

وأوضحت القناة أن “المتظاهرين اخترقوا الحواجز الأمنية التي نصبتها قوات الشرطة الإسرائيلية، ووصلوا إلى قرب مقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو، في مدينة القدس”، مشيرة إلى وجود حالة من الفوضى العارمة نتيجة لانتشار هذه المظاهرات في أنحاء واسعة من المدينة.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من كتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 33 ألف، وإصابة أكثر من 75 ألف فلسطيني.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *