انطلق موسم جنى القطن بحقول الدقهلية، وسط فرحة عارمة بين العاملين بجمع القطن رجال ونساء وأطفال، والذي جاء يحمل الخير الوفير لهم.
وكان القطن المصرى لفترة كبيرة من أهم مصادر الدخل القومى لمصر، حتى سمى بالذهب الأبيض نظراً للقيمة الاقتصادية له، كما ارتبطت كل المناسبات عند الفلاح بجنى القطن حيث تقام الأفراح مثلا والزواج ومثيلاتها من المناسبات السعيدة لأبناء الفلاحين بعد بيع القطن.
وأكد الدكتور طارق صلاح وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، أنه يتم حاليا جنى المساحات المنزرعة مبكرا من محصول القطن هذا العام، لافتاً الى أن المساحات المنزرعة بالقطن هذا العام تخطت ال 42 ألف فدان الزراعة ببذور منتقاة من صنف جيزة 94 وهو يتميز بالنمو الثمرى وغزارة ثماره وملائمته للظروف الجوية ومقاومته للأمراض، بالإضافة إلى نضجه مبكرا عن الأصناف الأخرى علاوة على تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين 8 الى 9 قناطير /فدان كما أن هذا الصنف مطلوبا فى الأسواق العالمية متمنيا الخير لمصر وللمزارعين الذين اجتهدوا ليجنوا ثمرة تعبهم.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، استعادة القطن المصري جدارته بين المحاصيل الصيفية، موضحًا أن القطن يتميز بكونه محصولا ثلاثي الغرض يستخرج منه زيت بذرة القطن، وعلف للحيوانات، مضيفا أنه محصول استراتيجي مهم للاقتصاد المصري ويمثل حلولًا لمشكلات كثيرة يعانى منها الاقتصاد”.
وقال إن مديرية الزراعة بالدقهلية، قد قامت بإنهاء كافة الاستعداد لبدء موسم جني موسم القطن في الأراضي الزراعية، موضحًا أن دور الزراعة مراقبة المحصول من الزراعة حتى الحصاد على أن تتولى وزارة قطاع الأعمال عملية البيع ومتابعة منظومة تداول القطن من الفلاحين للتجار.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.