تختتم القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بدولة الإمارات، أعمالها اليوم الخميس.
وتتضمن أعمال القمة عدة جلسات حول قضايا وحلول الطاقة العالمية، منها منتدى التنقل الكهربائي، والذي سيبحث بشكل شامل دور النقل النظيف والمستقل في تغيير مستقبل تصميم المدن، وما هي الأمور الضرورية لإطلاق العنان لإمكانات الاستثمار في توسيع نطاق التنقل الكهربائي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أنه مع عودة الظروف الجوية إلى طبيعتها في دولة الإمارات بعد الطقس القاسي الذي شهدته الدولة في وقت سابق من هذا الأسبوع، فقد تم تمديد اليوم الثالث والأخير للقمة من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً.
وكانت فعاليات القمة أمس الأربعاء ركزت على مواضيع التمويل الأخضر، كما تم إطلاق تقرير “توقعات الطاقة الشمسية لعام 2024″، الصادر عن جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، والذي سلّط الضوء على المساهمة المتزايدة للطاقة الشمسية في رحلة تحول الطاقة المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الوقود الأحفوري التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في ظلّ الازدهار المستمرّ في قطاع التصنيع والنمو السكاني والاقتصادي المستمر، فضلًا عن المخاوف بشأن تغير المناخ والاستدامة البيئية.
وأشار التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع حاليًا بواحد من أعلى مستويات إمكانات الطاقة الشمسية في العالم، حيث تساهم دول مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والمغرب ومصر في المتوسط السنوي للإشعاع الشمسي الذي يتجاوز 2000 كيلووات في الساعة لكل متر مربع سنويًا.
وأوضح أن هذه الدول ساهمت في زيادة قدرة الطاقة الشمسية في المنطقة بنسبة 23% على أساس سنوي في عام 2023
وفي حين أنه من المتوقع أن يستمر مسار النمو الإقليمي للطاقة الشمسية، يكشف التقرير أنه لا يزال أقل بكثير من المستويات المطلوبة لاستبدال المساهمة الحالية للوقود الأحفوري والبالغة 87%، إذ توفر الطاقة الشمسية ما يزيد قليلًا عن 2% من مزيج الطاقة الحالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.