أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، اليوم الأربعاء، مقتل 12 جنديا إسرائيليا في قصف استهدفهم بجباليا شمال قطاع غزة، مؤكدةً أن الاحتلال سحب معداته المدمرة بغطاء جوي بعد مقتل الجنود في البلدة.
وقالت كتائب القسام، في بيان: إنها فجرت عبوة شواظ في دبابة ميركافا بمخيم جباليا، واستهدفت جرافة عسكرية بقذيفة “الياسين 105” واشتبكت مع قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في بلدة جباليا.
وأضافت: أنها سيطرت على مسيّرة إسرائيلية غرب مخيم جباليا شمالي القطاع، وأفادت بأنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “دي 9” بقذيفة “الياسين 105” على مفترق الترنس بمخيم جباليا.
كما قالت إنها أسقطت قذيفة مضادة للأفراد من طائرة مسيّرة على مجموعة جنود شرق مخيم جباليا، وقنصت جنديا إسرائيليا قرب مسجد التابعين شرق رفح جنوبي قطاع.
وقالت مصادر صحفية إن اشتباكات عنيفة وقعت بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي أعلن الجيش الإسرائيلي العودة إليه قبل أيام.
وأكدت سرايا القدس أن مقاتليها أوقعوا قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح خلال اشتباكات في شارع السكة شرق معسكر جباليا.
ومع استمرار الاشتباكات في محاور التوغل، أقر جيش الاحتلال بمقتل جندي خلال معارك في رفح جنوبي قطاع غزة.
وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 621 منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، 273 منهم منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس، وحتى اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيًا على الأقل من الضفة، بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، طولكرم، وبيت لحم، وقلقيلية، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل والممتلكات.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 8745، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو من اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، أو من احتُجزوا كرهائن.
يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 222 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.