قالت ستيفاني بوب، الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة بوينج للطائرات التجارية، الأحد: «إن الشركة تشهد تحسناً كبيراً في إنتاج مصنعها لطائرات 737 ماكس»، في الوقت الذي تبذل فيه شركة صناعة الطائرات الأمريكية جهوداً حثيثة للتغلب على أزمة تتعلق بالسلامة.
وأضافت في أول تصريحات تدلي بها للصحفيين في لندن منذ تعيينها في هذا المنصب في وقت سابق من العام الحالي، وقبل معرض فارنبورو للطيران هذا الأسبوع، «نحن شركة مستقرة».
وقالت: «إن التغييرات في مصنع الشركة بمنطقة سياتل الذي ينتج أقوى طائراتها مبيعاً ستكون كبيرة، مضيفة أن «هذا ليس تغييراً طفيفاً. هذا تغيير شامل».
وتواجه شركة بوينج أزمة بعد أن انفصل باب طائرة 737 ماكس 9 في الجو بعد إقلاعها في يناير/ كانون الثاني، ما أدى إلى تباطؤ في إنتاج طائرتها الأكثر مبيعاً، إضافة إلى تشديد التدقيق التنظيمي والقانوني.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في ملفات بالمحكمة: «إن شركة بوينج وافقت أيضاً على الإقرار بالذنب في تهمة التآمر الجنائي بالاحتيال في تحقيق يتعلق بحادثتي تحطم مقاتلتين سابقتين لطائرتين من طراز 737 ماكس». ولم تعلق بوب على صفقة الإقرار بالذنب.
واتخذت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية في يناير/ كانون الثاني خطوة غير مسبوقة بمنع بوينج من زيادة الإنتاج بما يتجاوز 38 طائرة ماكس شهرياً حتى تشعر بالرضا عن جودة صانع الطائرات وتحسينات التصنيع.
وأصبحت بوب الرئيسة التنفيذية لشركة بوينج للطائرات التجارية في إطار تغيير إداري أوسع سيشهد مغادرة الرئيس التنفيذي ديفيد كالهون للمنصب بحلول نهاية العام. (رويترز)
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.