عرض التراث الفرعوني والإسلامي بالمتاحف العالمية دعاية



 

كشفت الدكتورة ميرفت عزيزي، مدير عام متحف جاير أندرسون، تفاصيل عرض متحف جاير أندرسون قطع أثرية فريدة احتفالا بعيد وفاء النيل، مؤكدة أن متحف جاير أندرسون يعد من المتاحف المميزة؛ حيث يطلق عليه منزل تاريخي، لافتة إلى أن المتحف يتكون من منزلين يعود تاريخهما إلى العصر العثماني، المنزل الأول يعود إلى القرن 16 والثاني إلى القرن 17.
وأضافت “عزيزي” خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “ten” اليوم الثلاثاء، أن المنزلين يحملون عناصر العمارة العثمانية والعمارة المملوكية، وتم تأجيرهم بواسطة السير جاير أندرسون، مشيرة إلى أنه كان ضابط في الجيش الإنجليزي الذي عقد اتفاق مع الحكومة المصرية لترميم المنزلين وفرشهم على الطراز الإسلامي، ووضع المجموعة الاثرية الخاصه به داخل المنزلين، في المقابل تم تحويل المنزلين إلى متحف باسمه عند مغادرته لمصر.
وأشارت مدير عام متحف جاير أندرسون، إلى أن المتاحف العالمية التي تعرض التراث الفرعوني والإسلامي تعتبر دعاية، لكونها تعرض الجزء وليس الكل ويكون الزائر متشوق لمشاهدة الكل، متابعةً أن الدولة تقوم بجهود لدعم قطاع السياحة، ومنها التحول الرقمي داخل المتاحف وإنشاء شبكة معلوماتية لربطها ببعضها، وانشاء غرف فندقية بشكل متوسع لتطور السياحة، والعمل على راحة السائحين.
 




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading