قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان رئيس الهيئة العام للاستعلامات، إن مصر لديها علاقات قوية مع جميع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقف نزيف الدم
وأضاف “رشوان” في حواره على فضائية “اكسترا نيوز” مساء الثلاثاء، “لدينا وجود تاريخي في غزة، وبالتالي لعبت هذه العلاقات دورًا كبيرًا في التوصل لهدنة حربية بغزة من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والكيان الصهيوني لوقف نزيف الدم”.
وأشار إلى أنخ منذ بداية الأزمة كانت مصر حاضرة بشكل كثيف، ومصر حاضرة في الخمس حروب السابقة، ومصر لم تكن غائبة، متابعًا “مصر تتابع كافة الأوضاع التي تمس الأمن القومي الخاص بها بدقة، وهناك علاقة قوية بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي هي علاقة الدم بالدم”.
حجم العدوان الإسرائيلي ضخم
وتابع “حجم العدوان الإسرائيلي الأخير ضخم جدا، وهذا أكبر عدد ضحايا في تاريخ الحروب على غزة، وهذه الحرب تكاد تكون دمرت البنية التحتية المجتمعية في غزة، وهذه أول مرة تشهد إسرائيل هجوما مثل ما حدث يوم 7 أكتوبر”، موضحًا أن رد فعل إسرائيل كان أعنف من أي مرة قصفت فيها غزة على الإطلاق.
واستطرد “والعالم كله الآن أصبح غير موافق على الإغراق الإسرائيلي في الدم وفي القتل، وإسرائيل ارتكبت الكثير من المذابح لكن هذه المرة الأمر مختلف، فقد ألقت 40 ألف طن على غزة، أي أن حصة الفرد 18 كجم متفجرات”.
جهود مصر
وأكمل “الوضع كان معقدا هذه المرة أكثر من المرات السابقة، ومصر بذلت مجهودات كبيرة بالتنسيق مع الشقيقة قطر من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، حتى الرئيس الأميركي جو بايدن تدخل في أكثر من مرحلة للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل القبول بالهدنة الإنسانية في غزة، لأن الجانب الإسرائيلي كانت توقعاته عالية وكان لا بد من إنزاله من أعلى الشجرة”.
ولفت إلى أن الهدنة الأولى استغرقت 3 أسابيع للتحضير لها، وكانت إسرائيل رافضة الهدنة تماما، لكن بعد أن تيقنت من عدم تحقيقها لهدف القضاء على حماس، فاضطرت لقبول الهدنة للإفراج عن المحتجزين، وتم مد الهدنة لمدة يومين إضافيين بجهود مصرية قطرية أمريكية مكثفة لكن كانت الظروف أفضل.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.