أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية رسمية أن الحرس الثوري الإيراني، شن الثلاثاء، هجوما صاروخيا على أربيل.
وقال الحرس الإيراني، إن “الهجوم استهدف مراكز تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران في أربيل بالعراق”، بحسب قوله.
وأكدت مصادر أمنية أن “مطار أربيل أوقف حركة الملاحة الجوية بعد سماع دوي انفجارات في أجواء المدينة الواقعة في شمال العراق”.
وأوضح مسؤولان أمريكيان لرويترز، أن “الهجمات لم تستهدف منشآت أمريكية بالصواريخ في أربيل بالعراق ولا خسائر أمريكية”.
فيما أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق “مقتل 4 مدنيين بالضربات الإيرانية”.
كما أعلن كذلك أنه “استهدف عناصر في تنظيم داعش في سوريا مسؤولة عن الهجوم الإرهابي بمدينة كرمان”.
وأوضح في بيان، أنه “حدّد أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة، وخاصة تنظيم داعش، في سوريا ودمرها بعدد من الصواريخ البالستية”.
وأشار إلى أن “الضربة أتت ردا على الفظائع الأخيرة للجماعات الإرهابية التي أدت إلى مقتل مجموعة من المواطنين في كرمان وراسك”.
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن هجومين «داميين» أسفرا عن مقتل وإصابة المئات في إيران، وتوعدت إيران بـ«الانتقام».
وقتل نحو 100 شخص وأصيب عشرات في انفجارين في مقبرة أثناء إحياء ذكرى القائد الإيراني البارز قاسم سليماني الذي لقي حتفه في هجوم بطائرة مسيرة أمريكية عام 2020.
وتوعد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر -والذي كان يتفقد أحد المستشفيات حيث يعالج بعض الجرحى- بأن المسؤولين عنهما «سيواجهون انتقاما قويا جدا من جنود سليماني».
وقال التنظيم الإرهابي عبر قنواته على «تليغرام»، إن اثنين من مقاتليه «فجرا حزاميهما الناسفين، وسط تجمع كبير قرب قبر قاسم سليماني بمدينة كرمان جنوبي إيران».
وندد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ«الجريمة الشنعاء واللاإنسانية»، وتعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالانتقام لما حدث في التفجيرين اللذين أسفرا أيضا عن إصابة 284 شخصا، بينهم نساء وأطفال.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.